القائمة الرئيسية

الصفحات

شركة نينتندو تجري استبيان عن بطاقة مفاتيح الألعاب وسط تزايد الانتقادات لشكل ألعاب سويتش 2



تؤكد معظم التقارير أن أحدث إصدار من أجهزة نينتندو حقق نجاحًا كبيرًا في المبيعات. ومع ذلك، أعرب اللاعبون عن مخاوفهم بشأن التنسيق الجديد الشائع في ألعاب Switch 2 من جهات خارجية.

بطاقات مفاتيح الألعاب هي خراطيش تحتوي على قدر ضئيل من البيانات، مما يُجبر المستخدمين على تنزيل الباقي. وقد أثار هذا قلق المشترين الذين يتحسرون على تراجع الوسائط المادية. ولعل نينتندو، وإدراكًا منها لهذه الآراء، أرسلت استطلاعًا حول بطاقات مفاتيح الألعاب للاعبين اليابانيين


اكتشف موقع NintendoSoup استطلاعًا موجزًا، يتكون من ثلاثة أسئلة فقط حول هذه الخراطيش المثيرة للجدل. في السؤال الأول، تسأل الشركة اللاعبين عما إذا كانوا يمتلكون بالفعل بطاقة مفاتيح ألعاب أو ما إذا كانت لديهم أي معرفة بها. أما السؤال الثاني، فيقيس مدى وعيهم بمتطلبات تنزيل الألعاب وتشغيلها. وأخيرًا، يتعين على المشاركين تحديد ما إذا كانوا يفضلون بطاقات مفاتيح الألعاب أم الإصدارات الرقمية بالكامل.

ومن المثير للاهتمام أن السؤال الثالث لا يذكر ألعاب Switch 2 التي تستخدم بطاقات الألعاب التقليدية. قد يتهم النقاد نينتندو بإغفال النقطة الأساسية بإجبار اللاعبين على الاختيار بين خيارين رقميين.

قد يتساءل المعجبون عن سبب اقتصار نينتندو على اللاعبين اليابانيين فقط. ومع ذلك، غالبًا ما اتبعت الشركة نهجًا مختلفًا في البيع في هذا السوق. كان سعر النسخة اليابانية من Switch 2 أقل مما توقعه بعض المحللين. وبعد تحويله إلى حوالي 343 دولارًا أمريكيًا، أفادت التقارير أن نينتندو عرضت الأجهزة المحمولة على تجار التجزئة بأسعار جملة مخفضة. وبينما نفت الشركة المصنعة هذه الشائعة، إلا أنها تدرك أهمية واجهات المتاجر الفعلية في البلاد.

في عام ٢٠٢٣، كشف تقرير CESA Games White Paper أن ٧٠٪ من اللاعبين اليابانيين استمروا في شراء الوسائط المادية. كان هذا هو الحال تحديدًا مع جهاز Switch، حيث كانت الألعاب الرقمية أقل شعبية من أجهزة PlayStation. في الوقت نفسه، تشير الإحصاءات إلى أن اللاعبين في أمريكا الشمالية أقل مقاومة لاتجاهات الصناعة. قد تخشى نينتندو من أن يكون لرد فعل بطاقة Game Key تأثير أكبر في اليابان منه في المناطق الأخرى









تعليقات